1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: تقليص مبالغ الإعانة لآلاف الأشخاص رفضوا عروضا للعمل

٢٠ أبريل ٢٠٢٤

قلصت الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا قيمة الإعانة المصروفة لعدد من متلقي "إعانات المواطنين" بسبب رفضهم عروض التوظيف التي تعرض عليهم. يذكر أن ألمانيا بها نحو حوالي 5.5 مليون شخص يتلقون هذه الإعانة.

https://p.dw.com/p/4f0lq
صور رمزية لشخص يحصل على معلومات حول تطبيق دخل المواطن وفي يده الأخرى محفظة بها أوراق نقدية
قالت الوكالة إن معظم التقليصات (84.5%) جاءت لتخلف المستفيدين عن الحضور في المواعيد المحددة لهم دون سبب وجيه.صورة من: K. Schmitt/Fotostand/picture alliance

أفادت الإحصائيات الحديثة الصادرة من الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا بتقليص قيمة الإعانات المصروفة لجزء صغير من متلقي إعانات المواطنين في العام الماضي لأنهم رفضوا عروض التوظيف التي تلقوها.

وأعلنت الوكالة على موقعها الإلكتروني أن إجمالي عدد الحالات التي تم فيها تخفيض الإعانة المصروفة في الفترة بين شباط/فبراير وكانون الأول/ديسمبر 2023  كان بسبب رفض أصحابها "قبول عمل أو الاستمرار فيه، أو تدريب أو برنامج حكومي أو عقد عمل مدعوم". ولا تتوافر بعد بيانات عن عدد هذه الحالات في كانون الثاني/يناير2023.

ووصل إجمالي عدد حالات تقليص الإعانات التي سجلتها مراكز التوظيف في ألمانيا العام الماضي إلى أكثر من 226 بارتفاع بمقدار 77 ألف و520 حالة مقارنة بعددها عام 2022، وقالت الوكالة إن معظم التقليصات (84.5%) جاءت لتخلف المستفيدين عن الحضور في المواعيد المحددة لهم دون سبب وجيه.

يذكر أن ألمانيا بها نحو حوالي 5.5 مليون شخص يتلقون هذه الإعانة المعروفة باسم "بورغرغيلد" (أموال المواطنين)، من بينهم 3.9 مليون شخص يُعْتَبَرون مؤهلين للعمل، ولفتت الوكالة الاتحادية للعمل إلى أن 2.6% من المستفيدين المؤهلين للعمل انطبق عليهم إجراء تقليص المساعدات لمرة واحدة على الأقل في العام الماضي، وقالت:" وهكذا لم يتعرض 97 من كل 100 شخص لتقليص الإعانة".

وذكرت الوكالة أن عدد حالات تخفيض الإعانة ارتفع مرة أخرى بشكل طفيف في الفترة الأخيرة، لكنه يعتبر عند مستوى منخفض تماما في حال مقارنته بالفترات التي سبقت جائحة كورونا حيث وصل عدد الحالات التي خفضت فيها مراكز التوظيف  الإعانة إلى ما يقارب 807 ألف في عام 2019.

وفسرت الوكالة هذا الفارق الكبير في عدد هذه الحالات مقارنة بالعام الماضي بأنه يرجع في المقام الأول إلى تقليص إمكانيات فرض عقوبة على المستفيدين بصورة ملحوظة مع بدء تطبيق نظام الإعانة الجديد المعروف باسم "بورغرغيلد" في الأول من كانون الثاني/ يناير 2023 - وهو الأمر الذي يثير مجدداً انتقادات شديدة للنظام الجديد.

ع.ح/ص.ش (د ب أ)