1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ردا على واشنطن: موسكو تنفي استهدافها للمدنيين بسوريا

٣٠ ديسمبر ٢٠١٥

ردت روسيا بنبرة قاسية على اتهامات واشنطن لها بضرب المدنيين السوريين خلال قصف الطائرات الروسية لمواقع في البلاد. ووصفت وزارة الدفاع الروسية اتهامات الخارجية الأمريكية لها بأنها "سخيفة" و"لا أساس لها" من الصحة.

https://p.dw.com/p/1HWJF
Syrien mutmaßlich russischer Luftangriff auf die Wohngebiete in Ariha Bezirk Idlib
جرحى الغارات الروسية المفترضة في منطقة تابعة لمحافظة إدلبصورة من: picture-alliance/AP Photo/Ariha Today

وصفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء (30 كانون الأول/ديسمبر 2015) اتهامات واشنطن بان الضربات الروسية تقتل المئات من المدنيين في سوريا بأنها "سخيفة" و"لا أساس لها". وأوضحت الوزارة في بيان "كل هذه التصريحات المجهولة التي لا أساس لها حول الاستخدام المزعوم للطيران الروسي ضد أهداف مدنية في سوريا تذكرنا على نحو متزايد بأداء المنوم المغناطيسي في السيرك".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قد أعلن يوم أمس الثلاثاء أن "الغارات الجوية الروسية في سوريا قتلت مئات المدنيين بمن فيهم مسعفون وأصابت مراكز طبية ومدارس وأسواقا تجارية"، مشيرا إلى أن واشنطن استقت هذه المعلومات من "منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ذات المصداقية"، وذلك في إشارة إلى تقرير منظمة العفو الدولية.

بيد أن وزارة الدفاع الروسية ردت على هذه النقطة قائلة إن "الأمر يبلغ حدود العبث، مع اتهامات خطيرة، استنادا إلى منظمات غير حكومية مزعومة"، حسب وصفها". كما نددت الوزارة الروسية بما وصفته "الصمت المطلق عن العمليات، وقبل كل شيء، نتائج قصف الطيران الأميركي في هذه المنطقة"، الذي خلف "عددا كبيرا من الضحايا (المدنيين)، بحيث بات من المستحيل إخفاء ذلك أو تحميل المسؤولية عنه إلى طرف آخر".

إلى ذلك، أعلنت الوزارة في البيان نفسه أن الطائرات الروسية نفذت 121 طلعة وضربت 424 "هدفا إرهابيا" في سوريا منذ 28 كانون الأول/ديسمبر. وأكد الجيش الروسي أن القصف شمل في منطقة الرقة أحد المباني، حيث كان هناك اجتماع "لقادة محليين في تنظيم الدولة إلا سلامية" مشيرا إلى "تدمير المبنى والقضاء على كل من كانوا في داخله".

كما استهدف الطيران الروسي الذي بدأ تدخلا عسكريا في سوريا أواخر أيلول/سبتمبر، أهدافا في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا ودير الزور وفي منطقة دمشق. وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت روسيا في تقرير لها بقتل مدنيين سوريين وارتكاب جرائم قد ترقى لجرائم حرب.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد