1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير تونسي يحمل "الوهابية" مسؤولية انتشار الإرهاب

٣ نوفمبر ٢٠١٦

يقاتل آلاف من التونسيين في صفوف تنظيمات متشددة وإرهابية في مناطق عربية وإسلامية مختلفة. وفي تصريح نادر قال وزير الشؤون الدينية التونسي إن "ما نراه في العالم الإسلامي من تشدد وإرهاب هو راجع إلى المدرسة الوهابية!"

https://p.dw.com/p/2S78b
Tunesien Tunis Anschlag auf Militärfahrzeug
صورة من: Getty Images/AFP/F. Belaid

حَمَّل وزير الشؤون الدينية التونسي عبد الجليل بن سالم المدرسة "الوهابية" الدينية مسؤولية انتشار الإرهاب والتطرف داعيا رجال الدين في المملكة السعودية إلى المبادرة بإصلاحات دينية. ويعد هذا التصريح من بين الانتقادات العلنية النادرة التي يوجهها مسؤولون رسميون في دول عربية للمؤسسة الدينية في السعودية.

وقال الوزير التونسي اليوم الخميس (الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016)، في جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الحقوق والحريات في البرلمان التونسي: "قلت لسفير السعودية وأمين عام وزراء الداخلية العرب وهو سعودي، أصلحوا مدرستكم فالإرهاب تاريخيا متخرج منكم". وأضاف عبد الجليل بن سالم "أقول هذا كعالم وكمفكر، التكفير لم يصدر عن أي مدرسة أخرى من مدارس الإسلام. لايصدر التكفير إلا من المدرسة الحنبلية والمدرسة الوهابية فأصلحوا عقولكم".

السعوديون أنفسهم يجرون مراجعات

وتابع عبد الجليل بن سالم في كلمته أمام اللجنة البرلمانية "هناك مراجعات في الجامعات السعودية، والآن هناك أصوات أكاديمية تقول نحن سبب المشكلة وسبب الأزمة. فكرنا، مدرستنا هي التي تنتج الارهاب وهي التي تتعب المؤسسة السياسية في المملكة السعودية".

وأوضح الوزير التونسي في كلمته أيضا "ما نراه في العالم الإسلامي من تشدد وإرهاب هو راجع إلى هذه المدرسة سواء كانوا على حسن نية أو سوء نية. معرفيا ومنهجيا لا ينتج هذا الفكر إلا تطرفا".

وتعاني تونس من موجات تشدد ظهرت على السطح وانتشرت بعد أحداث ثورة عام 2011. ويقاتل آلاف من "الجهاديين" التونسيين في صفوف تنظيمات متشددة وفي مقدمتها تنظيم "الدولة الأسلامية" المتطرف "داعش" وتنظيم القاعدة في "المغرب الاسلامي" وتنظيم "أنصار الشريعة".

وكانت السعودية أعلنت في كانون أول/ ديسمبر الماضي بشكل مفاجئ عن تحالف عسكري من 34 دولة إسلامية لمحاربة الإرهاب، وأعلنت تونس دعمها للتحالف سياسيا.

ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد