1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- انقسام في الائتلاف الحاكم حول تأسيس ردع نووي أوروبي

١٥ فبراير ٢٠٢٠

عرض الحزب الاشتراكي الديمقراطي وجهة نظر نأت عن وجهة نظر شريكه في الحكومة، التحالف المسيحي، بشأن الموقف من السلاح النووي في أوروبا في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانفراد فرنسا بامتلاك ترسانة نووية.

https://p.dw.com/p/3Xob1
إيمانويل ماكرون عرض على الأوروبيين فرصة مشاركة فرنسا لبرنامجها الخاص بالردع النووي. (الصورة للرئيس الفرنسي على متن غواصة نووية)
إيمانويل ماكرون عرض على الأوروبيين فرصة مشاركة فرنسا لبرنامجها الخاص بالردع النووي. (الصورة للرئيس الفرنسي على متن غواصة نووية)صورة من: Getty Images/AFP/Contributor

اختلفت وجهة نظر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، بشأن الموقف من الترسانة النووية في فرنسا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نُشِرت اليوم (السبت 15 شباط/فبراير 2020) حيث أعرب عن معارضته لتعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا في مجال الردع النووي.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، رولف موتسنيش، إنه يتعين على فرنسا أن تقطع خطوات نحو التخلص من ترسانتها النووية، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن من قبل عزمه العمل للحد من التسلح، والرقابة على الأسلحة. وأوضح موتسنيش أنه يتعين "أن ينعكس ذلك أيضاً على السياسة الفرنسية خلال الفترة المقبلة".

ورفض موتسنيش هذا الاقتراح، وقال إنّ حزبه يريد تطبيق الاتفاقات الخاصة بميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية، وقال: "لا نسعى لأيّ أسلحة نووية، ونريد المساهمة في أن تتخلى الدول التي تمتلك أسلحة نووية عن هذه الأسلحة... إذا أراد التحالف المسيحي التحلل من هذا الميثاق، فهذا شأنهم".

وتأتي تصريحات موتسنيش على خلفية اقتراح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهان فادبول، بالتعاون بين ألمانيا مع فرنسا في تأسيس ردع أوروبي مشترك بأسلحة نووية. تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تنتمي إلى التحالف المسيحي.

الجدير ذكره أن فرنسا أصبحت الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تمتلك أسلحة نووية عقب خروج بريطانيا من التكتل.

وطالبت فرنسا أوروبا من قبل بتعزيز سياسة الدفاع المشتركة، وعرضت إطلاعاً أكبر على ردعها النووي. ويطالب ماكرون منذ فترة طويلة بأن تصبح أوروبا مستقلة بصورة أكبر عن الولايات المتحدة. كما رفض الرئيس الفرنسي مقترحاً بوضع الأسلحة النووية الفرنسية تحت قيادة مشتركة للاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).

م.م/ خ.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات