1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تطلق مع دول أخرى مبادرة تأسيس قوة رد فعل أوروبي سريع

٢١ أكتوبر ٢٠٢١

أطلقت ألمانيا وأربع دول أوروبية أخرى مبادرة جديدة لتأسيس قوة رد فعل سريع للاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن أظهرت "الأحداث الأخيرة في أفغانستان مجددا أن الاتحاد يجب أن يكون قادرا على التحرك بشكل قوي وسريع قدر الإمكان".

https://p.dw.com/p/420LW
قوات ألمانية خلال الإنسحاب من أفغانستان (27/8/2021)
"الأحداث الأخيرة في أفغانستان أظهرت مجددا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادرا على التحرك بشكل قوي وسريع قدر الإمكان".صورة من: Fabian Bimmer/REUTERS

 

أطلقت كل من ألمانيا وهولندا والبرتغال وفنلندا وسلوفينيا اليوم (21 أكتوبر/تشرين الأول 2021) مباردة  لتأسيس قوة رد فعل سريع تابعة للاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمعلومات تلقتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، تنص المبادرة على أن يتم مواصلة تطوير التشكيلات القتالية الموجودة بالفعل في الاتحاد الأوروبي، لتصبح قوى لديها القدرة على رد الفعل السريع في الأزمات و يمكن الاستعانة بها خلال وقت قصير.

وتقضي المبادرة أيضا بتوفير قدرات سيبرانية وكذلك قوات خاصة وقدرات نقل جوي استراتيجي.

وجاء في وثيقة المبادرة، التي عملت عليها كل من ألمانيا وهولندا والبرتغال وفنلندا وسلوفينيا، وحصلت (د.ب.أ) على نسخة منها: " الأحداث الأخيرة في أفغانستان أظهرت مجددا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون قادرا على التحرك بشكل قوي وسريع قدر الإمكان ".

وأضافت أن تحقيق ذلك يستلزم تحسين إتاحة القوات واستعدادها وجاهزيتها وكفاءتها وكذلك تحسين الاستفادة من أشكال التعاون العسكري بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

وأضافت وثيقة المبادرة أن ذلك قد يتيح بشكل إجمالي  مزيدا من المرونة وكذلك نهجا معياريا لإدارة الأزمات للاتحاد الأوروبي، وقد يزيد قدرة الاتحاد على التحرك.

وتضمنت الوثيقة أنه يجب أيضا تحسين الاستعانة بأشكال التعاون الإقليمية القائمة بالفعل. ووفقا للورقة فقد اقترحت الدول الخمس إتاحة القيام بمهام تنفذها "تحالفات الراغبين" عن طريق البند الـ44 في معاهدة الاتحاد الأوروبي وهو البند الذي لم يتم استخدامه بعد. كما طالبت الدول الخمس بتحسين الاستفادة من أوجه التعاون الإقليمي القائمة.

وحسب تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور، فإن ردود الأفعال من قبل الدول الأخرى الأعضاء في التكتل على الخطة كانت "إيجابية جدا جدا". وأضافت الوزيرة بعد محادثات غير رسمية عن الموضوع أنه تم الاتفاق على ضرورة وصول الأفكار إلى البوصلة الاستراتيجية التي سيحدد الاتحاد الأوروبي عن طريقها في الربيع المقبل القدرات التي سيحتاج إليها في مجال إدارة الأزمات.

ع.ج.م/ص.ش (د ب أ)