1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تعرب عن قلقها حيال "تآكل الهياكل الديمقراطية" بتونس

١٩ أبريل ٢٠٢٣

عبرت الحكومة الألمانية عن قلقها البالغ حيال التطورات السياسية في تونس متحدثة عن "تآكل الهياكل الديمقراطية" فيه. ويأتي ذلك بعد توسيع السلطات التونسية حملة توقيفاتها في صفوف حركة النهضة منذ توقيف رئيسها راشد الغنوشي.

https://p.dw.com/p/4QJco
زعيم حزب حركة النهضة الإسلامي راشد الغنوشي
وسعت السلطات التونسية حملة توقيفاتها في صفوف حزب حركة النهضة الإسلامية منذ توقيف رئيسها راشد الغنوشي.صورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها البالغ حيال التطورات السياسية الداخلية فيتونس. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر في برلين اليوم الأربعاء (19 أبريل/ نيسان 2023) إن القبض على السياسي المعارض راشد الغنوشي "جزء من سلسلة مثيرة للقلق من اعتقالات لممثلين عن المعارضة التونسية وصحفيات وناشطين في هذا العام".

يذكر أن الغنوشي (81 عاما) زعيم حزب النهضة الإسلامي هو ناقد معروف للرئيس التونسي قيس سعيّد.

وقال بوشنر باسم الحكومة: "نشهد تآكلا للهياكل الديمقراطية وتزايد التضييق على دور المجتمع المدني". وأضاف المتحدث أن ما كافح الشعب التونسي بشجاعة من أجله فيما يتعلق بالحقوق الديمقراطية والحريات أصبح الآن عرضة للخطر.

وناشد نائب المتحدث باسم حكومة المستشار شولتس القيادة التونسية "مجددا وبشكل ملح الالتزام بالمبادئ العامة لسيادة القانون وبالحق في إجراءات عادلة وحرية الرأي. يجب أن تستمر إتاحة التعددية السياسية في تونس".

توسيع حملة التوقيفات

ووسعت السلطات التونسية حملة توقيفاتها في صفوف حزب حركة النهضة الإسلامية منذ توقيف رئيسها راشد الغنوشي أول أمس الاثنين، في تصعيد جديد ضد أكبر الأحزاب المعارضة للرئيس قيس سعيد.

وقال مصدر من الحزب، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن الأجهزة الأمنية أوقفت اليوم الأربعاء أيضا مدير مكتب راشد الغنوشي أحمد المشرقي والقيادي يوسف النوري. وأوقف الأمن أول أمس ثلاثة أعضاء من المكتب السياسي وهم محمد القوماني وبالقاسم حسن ومحمد بوشنيبة.

وتأتي التوقيفات بعد تصريحات للغنوشي من مقر "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة للرئيس قيس سعيّد، حذر خلالها من أن إقصاء "الإسلام السياسي" أو اليسار أو أي مكون سياسي آخر، يمثل مشروع حرب أهلية.

واعتبرت السلطات تلك التصريحات "تحريضية" وقامت بغلق مقرات الحزب وحظرت اجتماعات داخلها كما أغلقت مقر جبهة الخلاص الوطني ومنعت مؤتمرا صحفيا لها أمس الثلاثاء.

ويقبع منذ أشهر نائب رئيس الحزب ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض، والقيادي الآخر وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري في السجن للتحقيق في تهم ترتبط بالإرهاب والتحريض.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد