1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تبدأ المرحلة الرابعة من خفض التزاماتها النووية

٦ نوفمبر ٢٠١٩

نفذت إيران تهديدها بمواصلة خفض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، بضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشأة نووية. وإسرائيل تؤكد عدم سماحها لطهران بامتلاك سلاح نووي، وواشنطن تقول إنها ستواصل الضغط على إيران.

https://p.dw.com/p/3SXce
Iran Atomprogramm
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Forutan

ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء (السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) أن طهران بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، وذلك في إطار رابع خطوة تتخذها طهران لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في عام 2015. وقال التلفزيون "بدأت إيران ضخ غاز (اليورانيوم) في أجهزة الطرد المركزي في فوردو في حضور مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفي هذا السياق قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء إن مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة موجودون على الأرض في إيران وسيرفعون تقريرا بعد أن قالت إيران إنها بدأت في ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو.

وأضاف المتحدث في بيان "نحن على دراية بالتقارير الإعلامية المتعلقة بفوردو. مفتشو الوكالة موجودون على الأرض في إيران وسيرفعون تقريرا عن أي أنشطة ذات صلة لمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا".

ولا يسمح اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى الكبرى بأنشطة تخصيب في فوردو. وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.

"لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"

ويأتي الإعلان الإيراني، عقب تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ستواصل فرض "أقصى ضغط ممكن" على إيران، وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس في بيان: "لقد أوضحنا أن توسع إيران في أنشطة تخصيب اليورانيوم في تحد للالتزامات النووية الأساسية، هو خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ"، وأضافت: "إيران ليس لديها سبب ذو مصداقية يستدعي توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو أو غيرها"، معتبرة ذلك "محاولة للابتزاز النووي من شـأنها فقط تعميق عزلتها السياسية والاقتصادية".

في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح لإيران أبدا بتطوير أسلحة نووية. وقال نتنياهو الليلة الماضية: "على ضوء الجهود الإيرانية الرامية لتوسيع برنامجها لتطوير الأسلحة النووية ولتوسيع تخصيب اليورانيوم الذي يهدف إلى تصنيع القنابل النووية، أقول وأكرر مرة أخرى: لن نسمح أبدا لإيران بتطوير الأسلحة النووية". وكتب نتنياهو على صفحته على موقع فيسبوك : "إسرائيل محظوظة لأن لديها أصدقاء جدد من كل أنحاء العالم. نواجه تهديدا كبيرا من جانب إيران والمسلمين المتطرفين ولكن لدينا أصدقاء جدد في العالم العربي وفي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية".

ع.ج/ ح.ز (رويترز، د ب أ)