1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التوقيع على اتفاق الرياض بين حكومة هادي وانفصاليي الجنوب

٥ نوفمبر ٢٠١٩

بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي تم الوقيع على اتفق الرياض بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي. الأمم المتحدة سارعت إلى الترحيب بالاتفاق وإعلان دعمها له.

https://p.dw.com/p/3SVVq
Saudi-Arabien Riad | Einigung auf Friedensplan im Jemen
صورة من: Reuters/Saudi Press Agency

هل ينهي "اتفاق الرياض" أزمة جنوب اليمن؟

وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الثلاثاء (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) على اتفاق الرياض لحل الوضع المتوتر بين الطرفين جنوبى البلاد. وجرت مراسم التوقيع بحضور ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وقال الأمير محمد بن سلمان في الكلمة الافتتاحية إن الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن. وأضاف أن الاتفاق سيكون فاتحة جديدة لاستقرار اليمن، منوها "بما قدمته الإمارات من تضحيات". وقال "إن شغلنا الشاغل هو نصرة اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية".

الأمم المتحدة تدعم الاتفاق

بدوره هنأ مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حكومة اليمن المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي على توصلهما لاتفاق الرياض. وقال غريفيث في بيان صحفي "إن هذا الاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة ويمثل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".

وعبر غريفيث عن أمله في أن تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين، حسب تعبيره.

يذكر أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي قد توصلا قبل أكثر من أسبوع إلى الاتفاق برعاية السعودية. وبموجب هذا الاتفاق ستعود الحكومة اليمنية إلى ممارسة نشاطها من العاصمة المؤقتة عدن، على أن يتم دمج كافة المكونات العسكرية والأمنية، بما فيها التابعة للمجلس الانتقالي، ضمن قوام وزارتي الدفاع والداخلية. كما اتفق الطرفان على تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، قوامها 24 وزيرا.

وكانت قوات المجلس الانتقالي قد سيطرت في آب/أغسطس الماضي، على مدينة عدن، مقر الحكومة المؤقتة ومناطق جنوبية أخرى بعد معارك اندلعت بين قوات الطرفين، خلفت قتلى وجرحى. واتهمت الحكومة اليمنية دولة الإمارات وقتها بأنها من سهلت "انقلاب" المجلس الانتقالي على السلطات الشرعية في عدن، وهو ما نفته أبو ظبي.

 ع.ج/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد