1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحوثيون يحملون الرئيس هادي مسؤولية فشل الحوار

٢٠ يناير ٢٠١٥

ندد مجلس الأمن الدولي بهجمات الحوثيين على القصر الرئاسي ومقر إقامة الرئيس اليمني في صنعاء معبرا عن دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. في حين حمل زعيم الحوثيين المسؤولية للرئيس هادي في إفشال نتائج الحوار الوطني.

https://p.dw.com/p/1ENWm
Huthi-Rebellen stürmen Präsidentenpalast im Jemen
صورة من: REUTERS/Khaled Abdullah

أدان مجلس الأمن الدولي في إعلان اعتمد بإجماع أعضائه اليوم الثلاثاء (20 كانون الثاني/يناير 2015) سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي، وجاء في الإعلان إن هادي "هو السلطة الشرعية" وإن "كافة الأحزاب وكافة الفاعلين السياسيين في اليمن يجب ان يدعموا الرئيس هادي" ورئيس حكومته "من أجل ابقاء البلد في درب الاستقرار والأمن".

وسيطرت ميليشيات الحوثيين الشيعة اليوم على مجمع القصر الرئاسي في صنعاء وقامت بتطويق مقر سكن رئيس الدولة. في حين اتهمتها وزيرة الإعلام بمحاولة انقلاب.

وقالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف بعد إحكام الحوثيين سيطرتهم على القصر الرئاسي، متهم إياهم بتنفيذ انقلاب: "يتعرض الرئيس لهجوم من الميليشيات المسلحة التي ترغب في إسقاط الحكومة ". وأضافت أن مقاتلي حركة التمرد الشيعية التي سيطرت على معظم أنحاء العاصمة في أيلول/ سبتمبر الماضي، بدأت بإطلاق النار على مقر الرئيس هادي في حوالي الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي ( 1300 بتوقيت غرينتش).

زعيم الحوثيين لا يستبعد أي خيار بشأن الرئيس اليمني

من جهته قال زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي إنه لا يستبعد أي خيار بشأن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي ما يزال في مقر سكنه. وأضاف الحوثي في كلمة نقلها التلفزيون "جميع الخيارات مفتوحة في هذه العملية. سنتخذ جميع الإجراءات لحماية اتفاق السلام (21 أيلول/سبتمبر) ولن يكون أي شخص، إن كان رئيسا أو غيره، فوق الإجراءات إذا أراد التآمر ضد البلد". وانتقد عبد الملك الحوثي الرئيس عبد ربه منصور، وقال إنه حمى الفساد ورفض إرسال الجيش لمحاربة تنظيم القاعدة. كما حمله أيضا مسؤولية فشل تفعيل مقتضيات الحوار الوطني.

يذكر أن أعمال العنف الجديدة هي الأخطر في العاصمة منذ أربعة أشهر والتي أوقعت تسعة قتلى على الأقل في صفوف الحوثيين والعسكريين وكذلك 67 جريحا بينهم مدنيون بحسب وزارة الصحة. كما دفعت بعدة سفارات في صنعاء إلى إغلاق أبوابها. من بينها سفارة فرنسا التي أغلقت أبوابها بدءا من اليوم الثلاثاء حتى إشعار آخر.

ويقول مراقبون إن الحوثيين الذين يواصلون تعزيز قوتهم منذ دخولهم العاصمة في 21 أيلول/سبتمبر، يستفيدون من دعم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي لا يزال يحظى بنفوذ كبير بفضل العلاقات التي نسجها في أوساط الجيش والقبائل على مدى رئاسته التي استمرت 33 عاما.

هـ.د/ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد