1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان يعلق التفاوض مع واشنطن حول العقوبات الاقتصادية

١٢ يوليو ٢٠١٧

علق الرئيس السوداني عمر البشير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية غداة تمديد إدارة الرئيس ترامب الفترة الاختبارية لرفع العقوبات التي تعود إلى عشرين عاما لثلاثة أشهر اضافية، وفق الإعلام الرسمي السوداني.

https://p.dw.com/p/2gQBn
Omar al-Baschir ARCHIV
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Elmehedwi

قالت وكالة السودان للأنباء الرسمية اليوم الأربعاء (12 يوليو تموز 2017) إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أصدر قرارا بتجميد عمل لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر/ تشرين الأول.

ويأتي القرار السوداني بعد يوم من تمديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لثلاثة أشهر الفترة الاختبارية، التي قررها سلفه باراك أوباما قبل احتمال رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان منذ عقدين من الزمن، كما أعلنت وزارة الخارجية الثلاثاء.

وكان أوباما قد أصدر في 13 حزيران/يونيو 2017، أي في الأيام الأخيرة من عهده، قرارا رفع بموجبه بعضا من هذه العقوبات السارية منذ عقدين على السودان ولكنه فرض فترة اختبارية مدتها ستة أشهر قبل إمكانية رفع العقوبات بشكل كامل عن هذا البلد.  وتنتهي هذه الفترة اليوم الأربعاء.

والثلاثاء أصدر ترامب أمرا تنفيذيا مدد بموجبه هذه الفترة لمدة ثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 12 تشرين الأول/أكتوبر، كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان. وقالت المتحدثة في البيان إن العقوبات "سترفع بالكامل إذا واصلت الحكومة السودانية أعمالها الإيجابية". وأضاف البيان أنه "مع إقرارها بأن حكومة السودان أحرزت تقدما كبيرا في العديد من القطاعات فإن الإدارة (الأميركية) قررت أنها بحاجة لمزيد من الوقت لهذه الفترة الاختبارية".

وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قد حذر الثلاثاء من أن بلاده "قد تتجه مرة أخرى إلى الحرب" إذا لم يتم رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة عليها منذ عام 1997 بتهمة دعم إسلاميين متطرفين بينهم مؤسس تنظيم القاعدة وزعيمه الراحل أسامة بن لادن. وقال غندور إن احتمال استمرار العقوبات "غير مقبول"، مضيفا "نحن لا نتوقع أي شيء سوى رفع العقوبات".

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد