1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق.. قصف على المنطقة الخضراء قبيل جلسة انتخاب الرئيس

١٣ أكتوبر ٢٠٢٢

تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لقصف صاروخي أسفر عن 10 جرحى، قبيل جلسة برلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية في خطوة تهدف إلى إخراج البلاد من مأزق سياسي عميق متواصل منذ عام، وتخللته مراحل من العنف والتوتر.

https://p.dw.com/p/4I9Nm
تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لقصف صاروخي أسفر عن 10 جرحى
تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لقصف صاروخي أسفر عن 10 جرحى، قبيل جلسة برلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية.صورة من: picture alliance/dpa

عقد البرلمان العراقي اليوم الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بحضور 258 نائبا في ظل إجراءات أمنية مشددة وقصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد.

وانطلقت الجلسة بعد ساعتين من موعدها المقرر بحضور277 نائباً من أصل 329، ما يعني تحقق النصاب. وقام النواب بالإدلاء بأصواتهم في جولة أولى تقدّم فيها عبد اللطيف رشيد الوزير السابق (78 عاماً) بعد فرز الأصوات كما أفاد مراسل فرانس برس من البرلمان.

لكن لم يحصل أي مرشح على 220 صوتاً تخوله الفوز من الجولة الأولى ولذلك سيجري التصويت في جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات، وفق مراسل فرانس برس. وفي انعكاس لحالة التوتر، تعرضت المنطقة الخضراء حيث يقع البرلمان ومؤسسات حكومية وسفارات أجنبية وأحياء مجاورة، لقصف بتسعة صواريخ من نوع كاتيوشا، بحسب بيان لخلية الإعلام الأمني الحكومية.

وسمع مراسل فرانس برس في البرلمان دوي انفجارات، فيما سقط صاروخ قرب المبنى. ولا تتبنى أي جهة هذا الضربات التي تتكرر من حين إلى آخر. وأصيب عشرة أشخاص بجروح بينهم ستة من قوات الأمن وحرس النواب، وفق مصدر أمني، كما أصيب 4 مدنيين بجروح عند سقوط صاروخ في حي سكني مجاور للمنطقة الخضراء.

ونددت السفيرة الأميركية في بغداد ألينا رومانوفكسي بالقصف، داعيةً في تغريدة العراقيين إلى "إيجاد حلول لخلافاتهم السياسية ولتحقيق مطالبهم من خلال الوسائل السلمية فقط. مثل هذه الهجمات تقوض الديمقراطية وتحاصر العراق في دائرة دائمة من العنف".

منذ الانتخابات التشريعية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021، لم تتمكن الأطراف السياسية النافذة من الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية وتعيين رئيس جديد للحكومة. وفي صلب الأزمة الخلاف بين المعسكرين الشيعيين الكبيرين: التيار الصدري من جهة، والإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً عدّة من بينها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي.

لكن رئاسة الجمهورية تعكس من جهتها المنافسة الحادة كذلك بين الحزبين الكرديين الكبيرين.  وتتولى المنصب عادةً شخصية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يدير الحزب الديموقراطي الكردستاني حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. لكن الحزب الديموقراطي الكردستاني بات يسعى كذلك إلى منصب رئاسة الجمهورية.

ع.ش/ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد