1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تدين هجوم فيينا وميركل تدعو إلى التصدي لـ"عدو مشترك"

٣ نوفمبر ٢٠٢٠

بعد هجوم نيس بأيام قليلة، يأتي هجوم فيينا مخلفا صدمة كبيرة وموجة عارمة من التنديد. ألمانيا تقدم الدعم والمواساة لأهالي الضحايا، وميركل تؤكد أن "الإرهاب الإسلاموي هو عدونا المشترك".

https://p.dw.com/p/3koG2
أسفر الهجوم الذي وقع مساء الاثنين في العاصمة فيينا مقتل أربعة أشخاص وجرح 14 على الأقل
أسفر الهجوم الذي وقع مساء الاثنين في العاصمة فيينا مقتل أربعة أشخاص وجرح 14 على الأقلصورة من: Alex Halada/AFP/Getty Images

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تضامن بلادها مع النمسا في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة فيينا أمس الاثنين. وقالت ميركل، بحسب ما جاء في بيان على موقع "تويتر" اليوم الثلاثاء (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت،: "الإرهاب الإسلاموي يعد عدونا المشترك. مكافحة هؤلاء القتلة ومحرضيهم هو كفاحنا المشترك". ونقل زايبرت عن المستشارة القول: "نحن- الألمان- نقف إلى جانب أصدقائنا النمساويين بتعاطف وتضامن"، مضيفا إلى تعاطف ميركل مع سكان فيينا وقوات الأمن هناك في "هذه الساعات العصيبة". 

 

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن تعاطف ميركل يسري لذوي الضحايا وأنها تأمل في الشفاء التام للمصابين.

من جهته كتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عبر تويتر: "لن نفسح مجالا للكراهية التي من شأنها أن تقسم مجتمعاتنا".

قبل ذلك وفي بيان صحفي كشف وزير الخارجية ماس، أنه راقب عن كثب ردود الأفعال الصادرة عن دول العالم الإسلامي بعد هجوم فيينا وقبله هجوم نيس. وأضاف أنه تحدث إلى نظرايه في باكستان وأبوظبي، مشددا على أن أوروبا "لن تتراجع قيد انملة" عن قيمها، ومعلنا أن "لا تسامح مع الإرهاب".

في ذات السياق طالب رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله، بـ"مواصلة تكثيف العمل الأمني المشترك داخل الاتحاد الأوروبي". وفي رسالة دعم بعثها إلى رئيس البرلمان النمساوي كتب شوبليه، إنّ الأمر يتعلق بـ"العدو المتطرف" الذي يسعى بتكثل وحزم في ضرب مقومات حياتنا".

واستهدف الهجوم الذي وقع مساء الاثنين في العاصمة فيينا وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وجرح 15 آخرين، ستة مناطق متفرقة تعرضت إلى إطلاق النار. وكانت تقع جميعها في محيط كنيس يهودي. ولا يعرف بعد ما إذا كان هذا الكنيس هدفا للهجوم والذي تبث أنه وقع "بدوافع إسلاموية"، حسب وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر.

وقال رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر بأنه و"بغض النظر عن ذلك (عمّا لو كان الكنيس مستهدفا أم لا)، إلا أن ما هو مؤكد أن الإسلاموين يحتقرون التسامح والتعددية التي تميّز مجتمعاتنا".

التنديد جاء أيضا على لسان جمعيات إسلامية من أبرزها مجلس ديتيب الإسلامي الألماني، الذي أصدر بيانا قال فيه "إننا جميعا وبكل قناعاتنا نقف إلى جانب النمساويات والنمسويين". وتابع البيان بأن من يرتكبون هذه الأعمال هم "جماعات مُحتقرة تضم عددا من الأفراد الفاشلين" يتحركون بدافع "الكراهية ويسعون إلى نشرها، ولن نسمح لهم بذلك".

و.ب/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب، د ب أ)