1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أهم التنبؤات في عام 2020 بين البشر والذكاء الاصطناعي

٣٠ ديسمبر ٢٠١٩

ككل عام يشارك المنجمون والخبراء الروحانيون بأفكارهم ورؤيتهم للعام الجديد والتي تتنوع بين السياسة والفن والاقتصاد والكوارث الطبيعية. لكن ومع تطور التكنولوجيا، اقتحم الذكاء الاصطناعي الساحة ويبدو أنه لديه بالفعل ما يضيفه!

https://p.dw.com/p/3VVtu
سيدة مع كرة زجاجية ترمز لرؤية المستقب
أيهما تصدق توقعاته: البشر أم الذكاء الاصطناعي؟صورة من: picture-alliance/dpa/A. Hampel

مع بداية عام جديد، دائماً ما يتمنى الناس حول العالم عاماً سعيداً مليئاً بالنجاحات على مستويات مختلفة. لكنهم وسط هذه الأمنيات لا تغيب عن بالهم توقعات المنجمين المشهورين في هذا المجال والذين أضيف إليهم مؤخراً الذكاء الاصطناعي.

وقبل وقت قصير من احتفالنا ببدء عام 2019، كان لدى نيكولاس أوغولا عددًا من الرؤى التي أنبأته بأنها ستكون سنة صعبة بحسب ما نقلت عنه صحيفة الميرور البريطانية.

ويدعي الشاب البريطاني البالغ من العمر 34 عامًا أنه توقع في عام 2019 حدوث زلازل في الصين وكوبا، واشتعال حريق في كنيسة تاريخية كبيرة وفضيحة شملت شخصية عامة تدعى جاستن وهي أمور كلها أصبحت حقيقة. والآن، بينما نستعد لبدء عام جديد، شارك نيكولاس توقعاته لعام 2020 متوقعاً أنه سيكون عامًا استثنائياً.

قدرات خاصة

يقول نيكولاس إنه يمتلك منحة إلهية منذ طفولته، جعلته يستشعر قرب وفاة والده والذي مات بالفعل بشكل مأساوي حتى أنه عند الوفاة شعر أنه شاهد هذا المشهد بتفاصيله من قبل. وفي عمر السابعة عشر، يقول نيكولاس إنه أدرك مدى قوة قدراته حينما مر بتجربة لا يمكن تفسيرها خلال وجوده في حالة تأمل شبيهة بالغيبوبة شعر خلالها أنه فارق جسده وكان قادراً على رؤية العديد من التفاصيل والأحداث التي وقعت في الماضي ويعتقد أنها كانت تخص الأشخاص الذين حلت فيهم روحه في الماضي.

لكن على جانب آخر، فإن الذكاء الاصطناعي المسمىGPT-2  الذي انتجته مؤسسة الأبحاث  OpenAI ، وهو عبارة عن برنامج "مولد نص أوتوماتيكي" يمكنه الإجابة على الأسئلة، تمكن من الاطلاع على 40 غيغابايت من البيانات على الإنترنت وأنتج نصوصاً كإجابات عند طرح أسئلة عليه من واقع تلك البيانات حول توقعاته لعام 2020.

ترامب سيخسر.. واحتجاجات عالمية

يقول نيكولاس إن الناس تقوم بالاعتراض طوال الوقت على الكثير من الامور لكنه يرى أن الأمر سيصبح أقرب إلى حركة جماهيرية عالمية مستقبلاً، مضيفاً: "أشعر أيضاً أن ترامب سيهزم لكنه لن يترك الساحة بهدوء، كما أن لدي رؤى حول طقس قاسٍ ورياح شديدة في المملكة المتحدة".

الغريب أن برنامج الذكاء الاصطناعي GPT-2 يعتقد أيضاً أن ترامب لن يفوز في الانتخابات القادمة، كما يرى أنه من المرجح أن يواجه العالم حضوراً أكبر وتأثيراً أكبر من جانب الصين خلال 2020 وفي الوقت نفسه يتوقع أن يشهد العالم علاقة متوازنة بين الولايات المتحدة والصين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسة التجارية، بحسب ما نشر موقع فوكوس الألماني

 

الوسط الفني في قلب التنبؤات

وبالعودة إلى نيكولاس فإنه يؤكد أن لديه رؤى شاهد فيها باريس هيلتون وهي تعلن أنها تنجب طفلاً، وفضيحة تدور حول ليندساي لوهان، فيما ستبدأ جنيفر أنيستون في علاقة جديدة مهمة، ويضيف "أيضاً تحضرني كثيراً المطربة الراحلة أيمي واينهاوس، لذلك أتساءل عما إذا كان هناك حالة وفاة جديدة لمغنية شابة في 2020، ربما يكون السبب فيها الكحول أو الإدمان".

من الرؤى الغريبة التي رآها نيكولاس "فستان ذو لون زهري يكثر ارتداؤه على نحو واسع، والناس يتجمعون حوله ويراقبون التصميم بدقة، وايضاً رؤية عن حريق كبير في مستشفى بريطاني، وكلب يفوز بعرض للمواهب، ونجاح بريطاني كبير في بطولة كرة قدم كبرى - ربما كأس أوروبا".

الاقتصاد والسياسية.. أوضاع ضبابية

وعن وضع الاقتصاد العالمي في عام 2020 يرى برنامج الذكاء الاصطناعي GPT-2 أن الوضع غير واضح تماماً حتى الآن وخاصة الاقتصاد البريطاني الذي تحيط به الضبابية، لكنه يرى أن الاقتصاد الأمريكي قوي للغاية لكن على المستوى العالمي قد نشهد الكثير من الاضطرابات الاقتصادية العالمية.

ويضيف برنامج GPT-2 أنه يعتقد أن السياسة ستتغير بشكل جذري وخصوصاً الاتحاد الأوروبي الذي يعتقد أنه سوف يتغير بشكل أساسي، خاصة بعد خروج بريطانيا، كما يعتقد أن الصين ربما تشهد تغييرات كبيرة أيضاً.

لكن GPT-2 يرى أيضاً أن هناك الكثير من التقنيات التي سيكون لها أثر كبير على العالم في 2020 وخصوصاً الذكاء الاصطناعي نفسه الذي يعتقد البرنامج أنه سيتطور بشكل مذهل في هذا العام وأنه سيساعد البشر في الكثير من الأعمال اليومية كما ستتطور تقنيات القيادة الالية.

ويقول برنامج GPT-2 إنه لا يجب على البشر الخوف من تطور هذه البرامج الذكية. لكن رغم ذلك تبقى هذه توقعات لا يمكننا التأكد من صحتها إلا في حلول نهاية عام 2020. فهل يصدق المنجمون هذه المرة؟

ع.ح/ز.ا.ب