1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تصعيد عسكري في جنوب اليمن: ماذا يجري في عدن؟

٧ أغسطس ٢٠١٩

تشهد عدن منذ فترة صراعات داخلية بين قوى ينبغي أن تكون متحالفة في الصراع مع الحوثيين، آخر التطورات دعوة المجلس الانتقالي الانفصالي أنصاره والقوات التابعة له بالزحف إلى القصر الرئاسي وطرد حكومة عبد ربه منصور هادي منه.

https://p.dw.com/p/3NWcC
Jemen Aden - Anschlag Polizeistation
صورة من: Imago Images/Xinhua/M. Abdo

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، اليوم الأربعاء (السابع من آب/أغسطس 2019)، أنصاره والقوات التابعة له، بالزحف إلى القصر الرئاسي الذي تتخذه الحكومة الشرعية الداعمة للرئيس عبد ربه منصور هادي كمقر رئيسي لها، من أجل إسقاطها.

وأعلن هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في تسجيل مصور تابعته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إلى ما وصفه بـ "النفير العام لأبناء شعبنا وقواتنا الجنوبية بأن تزحف إلى قصر معاشيق ( القصر الرئاسي) بعدن" لإسقاط من وصفهم بـ "الخونة الذين ينتمون إلى حزب الإصلاح الإخواني، الذي تعمد إراقة الدم الطاهر وإدخال البلد في متاهاته"، حسب كلام بن بريك.

وتغض السعودية الطرف عن حزب الإصلاح الذي يعد حليفا مهما للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي لكن الإمارات تنظر للحزب بعين الشك. وتعتبر الإمارات حزب الإصلاح فرعا من جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها أبوظبي والرياض جماعة إرهابية.

في غضون ذلك قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن التطورات حول قصر المعاشيق في عدن مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية. وأضاف قرقاش في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة".

وتأتي تصريحات قرقاش بعد أن اندلعت اشتباكات اليوم بين قوات تابعة للحماية الرئاسية الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة أفراد من القوات الموالية لهادي وقوات الحزام الأمني، حسب مصدر طبي.

وأكد سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن مدينة عدن تشهد في الوقت الراهن هدوء حذرا، وسط انتشار أمني من كلا الجانبين في شوارع المدينة مع استحداث نقاط تفتيش، وقطع الطرق المؤدية إلى قصر المعاشيق (دار الرئاسة).

من جانبه، عبر مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عن قلقه إزاء التصعيد العسكري في مدينة عدن. وقال غريفيث- في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "إنه يشعر بالقلق إزاء وقوع اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي في عدن، ومن الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية"، في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق اليوم.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد