1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلامة: أطراف النزاع في ليبيا مستعدة للتفاوض حول هدنة دائمة

٤ فبراير ٢٠٢٠

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة يتحدث من جنيف، عن وجود "إرادة حقيقية لبدء التفاوض" بين الطرفين المتناحرين في سبيل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.

https://p.dw.com/p/3XF3y
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامةصورة من: Reuters/D. Balibouse

كشف المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، اليوم الثلاثاء (الرابع من فبراير/ شباط 2020) عن رغبة أبداها أطراف النزاع للتفاوض حول هدنة دائمة في ليبيا.

وكشف سلامة عن إبداء ممثلي الطرفين رغبة في تحويل وقف إطلاق النار القائم إلى هدنة "أكثر استقرارا"، مضيفا أنه من المنتظر الإعلان عن المزيد من التفاصيل خلال المحادثات المستمرة حتى بعد غد الخميس.

ويجتمع منذ أمس الاثنين في جنيف تحت وساطة الأمم المتحدة لأول مرة ضباط رفيعو المستوى من طرفي النزاع - خمسة ممثلون عن رئيس الوزراء الليبي فايز السراج وعدد مماثل من ممثلي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي، الذي بدأ في نيسان/ أبريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

وذكر سلامة أن الوفود لم تلتق بعد في اجتماع مباشر، وأن ذلك سيحين في وقت لاحق، مؤكدا تطلع الجانبين إلى "حل الخلافات في وجهات النظر بشأن كيفية تنظيم الوقف الدائم لإطلاق النار على الأرض".

وتابع المبعوث الأممي قائلا: "بدأنا معهم بالأمس بحث قائمة طويلة من النقاط على جدول أعمالنا، بدءا من العمل على تعزيز تماسك الهدنة وتقليل انتهاك الطرفين لها، وأيضا تحويل تلك الهدنة إلى اتفاق حقيقي على وقف دائم لإطلاق النار".

وعقب قمة برلين بشأن ليبيا التي عقدت في كانون ثان/ يناير الماضي، من المنتظر أن توضح الاجتماعات في جنيف الشروط التي سيُجرى من خلالها تحويل وقف إطلاق النار الساري منذ 12 كانون ثان/يناير الماضي إلى هدنة.

وتدور الاجتماعات على وجه الخصوص حول مسألة من سيتولى مراقبة الهدنة والدور الذي ستضطلع به الأمم المتحدة والسلطات الليبية في ذلك. كما تبحث الاجتماعات مسألة ما إذا كان وإلى أي مدى ستسحب أطراف النزاع أسلحتها الثقيلة من المناطق التي تشهد معارك في حال توصلها إلى اتفاق.

وتعاني ليبيا من حرب أهلية منذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، وتسيطر حكومة السراج المعترف بها دوليا على مناطق صغيرة حول العاصمة طرابلس في غرب البلاد، بينما يخوض حفتر معارك ضد السراج. ويتلقى حفتر في ذلك دعما من حلفاء داخليين يسيطرون على أجزاء واسعة من البلاد، وكذلك دعما من الخارج.

وأكد سلامة في تصريحات على وجود انتهاكات بشأن اتفاق حظر السلاح وبشأن تدفق المرتزقة على ليبيا، والتي كانت من أهم مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا.

ويستمر القتال على الأرض على الرغم من دعوة إلى هدنة أطلقتها روسيا وتركيا يوم 12 من يناير/ كانون الثاني وقمة برلين التي عقدت بحضور أطراف فاعلة في الأزمة الليبية في الـ19 من يناير/ كانون الثاني بهدف خفض التدخل الدولي.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد