1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عواصم عربية تدين اعتداء نيس وتعلن تضامنها مع فرنسا

١٥ يوليو ٢٠١٦

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة في أول رد فعل عربي على اعتداء نيس إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي، فيما قال مسؤول سعودي في الرياض إن المملكة تدين وبأشد العبارات "عمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس.

https://p.dw.com/p/1JPI3
Frankreich Anschlag Lastwagen-Attacke in Nizza
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Dodergny

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الاعتداء الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 84 شخصا في نيس في جنوب فرنسا دهسا بشاحنة انقضت على الحشود المتجمعة للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن "الإمارات تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء المروعة وتؤكد تضامنها التام والكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف".

وأضاف "إن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ودون تردد للتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله"، متقدما إلى شعب فرنسا وأسر الضحايا "بخالص العزاء والمواساة متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

وفي الرياض، عبر مصدر مسؤول عن "إدانة المملكة وبأشد العبارات لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية". وأكد المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها". وقدم المصدر التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا الصديقة.

كما أدانت رئاسة الجمهورية وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة في بيانين منفصلين حادث نيس الإرهابي بفرنسا. و ذكر بيان الرئاسة:" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدين بأقسى العبارات الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع مساء أمس في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإصابة آخرين، ويعرب عن خالص التعازي والمواساة للرئيس فرانسوا أولاند وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم، ويؤكد تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية في بيانها، على أن مثل تلك "الأعمال الإرهابية الخسيسة"، والتى لا تفرق بين أشخاص ينتمون لأية ديانات أو جنسيات، ولا تستهدف سوى التدمير وترويع الأمنيين ومعادة الإنسانية بكافة صورها، لن تزيد المجتمع الدولي إلا قوة وصلابة في مكافحته لآفة الإرهاب البغيضة واقتلاعها من جذورها والقضاء على أسبابها وسبل دعمها تمويلها.

على صعيد آخر، ندد الأزهر اليوم الجمعة بالاعتداء في نيس الخميس ودعا إلى "توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب". وجاء في بيان صدر عن الأزهر أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة" وشدد على ضرورة "تخليص العالم من شروره".

كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي ،الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.

وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي يقع مقره في العاصمة السعودية الرياض، تضامن دول المجلس مع الجمهورية الفرنسية إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع من ضمير أو أخلاق،بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال: "إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم والقبض على مرتكبيه"، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا والحكومة والشعب الفرنسي الصديق ،متمنيا للمصابين الشفاء العاجل .

ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد