1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محققة أممية: مصير ميلوسوفيتش ينتظر الأسد

٢١ سبتمبر ٢٠١٥

قالت كارلا ديل بونتي المحققة الأممية المختصة بحقوق الإنسان إن العدالة ستلاحق الرئيس السوري حتى إذا بقي في السلطة. يأتي هذا فيما شكلت أزمة اللاجئين السوريين محور اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف.

https://p.dw.com/p/1Ga2s
Bashar al-Assad Syrien Präsident 4.12.
صورة من: Reuters/Sana

قالت كارلا ديل بونتي المحققة التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان اليوم الاثنين (21 سبتمبر أيلول 2015) إن العدالة ستلاحق الرئيس السوري بشار الأسد حتى إذا ظل في السلطة في إطار اتفاق عبر المفاوضات لإنهاء الحرب السورية. وقالت ديل بونتي للصحفيين "الأسد هو الرئيس .. ومن ثم فلنتعامل مع مؤسسة الرئيس. إذ كان بوسعنا تحقيق وقف لإطلاق النار مع الرئيس.. فلم لا؟ لكن بعد ذلك ستأتي العدالة."

وأضاف "تذكرون في يوغوسلافيا سابقا .. أن ميلوسوفيتش كان رئيسا وجرت مفاوضات سلام في دايتون وتمخضت عن اتفاق. وكان ميلوسوفيتش لا يزال رئيسا لكن العدالة أنجزت. هذا مجرد مثال من الماضي". ويشار إلى أن الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش أشرف على محادثات دايتون التي أسفرت عن اتفاق سلام في البلقان، وتم تسليمه فيما بعد للمحكمة الجنائية الدولية.

يأتي هذا فيما شكلت أزمة الهجرة إلى أوروبا محور اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاثنين في جنيف حيث شددت الدول الأوروبية على الحاجة الملحة لإنهاء النزاع في سوريا. وبعد تسلم تقرير محققي الأمم المتحدة بشأن انتشار التجاوزات والانتهاكات التي ترتكبها مختلف الجهات الضالعة في النزاع خلال سنوات الحرب الأربع، أكدت الوفود الأوروبية أن إنهاء النزاع في سوريا هو السبيل الوحيد لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين إلى القارة.

Pinheiro und Del Ponte in Genf 16.09.2013 Syrien Menschenrechte
المحققان الأمميان بينيرو ودل بونتيصورة من: Reuters

وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف جوليان بريثوايت أمام المجلس في إشارة إلى الرئيس السوري "علينا أن لا ننسى أن الجذور الأساسية لهذه الهجرة تنبع من معاملة (بشار) الأسد لأبناء شعبه". وأضاف أن الحل في سوريا يقوم على مساعدة القوى المعتدلة المعارضة للنظام "للاتفاق على مستقبل لا وجود فيه لهذا النظام" مع تأييد حل سياسي تدعمه الأمم المتحدة.

وقدمت اليونان بيانا يعبر عن موقف وفود أوروبية أخرى جاء فيه أن "هناك حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لحل سياسي للنزاع قابل للتطبيق". واستقبلت اليونان القسم الأكبر من نحو نصف مليون لاجئ ومهاجر وصلوا إلى شواطئ أوروبا هذه السنة وقالت إنها تكابد لتقديم العناية للوافدين الجدد في حين أن البلاد غارقة في أزمة اقتصادية واجتماعية. وكانت الغالبية العظمى من اللاجئين القدمين إلى اليونان من السوريين.

وأسفر النزاع السوري عن مقتل أكثر من 240 ألف شخص وأرغم أربعة ملايين على اللجوء إلى دول الجوار عدا عن نحو ثمانية ملايين نزحوا في الداخل هربا من المعارك.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد