1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

من جديد.. مقتل جنود أتراك في قصف سوري في إدلب وأنقرة ترد

١٠ فبراير ٢٠٢٠

في قصف مدفعي مكثف للقوات الحكومية السورية في محافظة إدلب، قتل خمسة جنود أتراك وأصيب مثلهم. وقامت تركيا بالرد، لتزداد الخشية من أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في إدلب.

https://p.dw.com/p/3XZ06
قوات عسكرية تركية في إدلب (أرشيف)
قوات عسكرية تركية في إدلب تتعرض من جديد لقصف سوري ومقتل خمسة جنود وجرح مثلهم (صورة من الأرشيف)صورة من: picture-alliance/AA/I. Khatib

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين (10 شباط/ فبراير 2020) مقتل خمسة جنود في قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على نقطة مراقبة تركية بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأسفر القصف أيضا عن إصابة خمسة جنود آخرين.bوقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام استهدفت القوات التركية المتمركزة في مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب الشرقي.

ومن جهته قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن القوات التركية "ردت مباشرة على الهجوم الذي استهدف جنودنا في إدلب، ودمرت مواقع العدو وانتقمت لشهدائنا". جاء ذلك في تغريدة على تويتر.

وأضاف ألطون، بحسب وكالة الاناضول للأبناء التركية الرسمية، :"تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور"، بيد أنه لم يقدم معلومات حول عدد الضحايا في الجانب السوري. وقال ألطون إن "مجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته". 

ويأتي ذلك بعد مرور أسبوع على تبادل لإطلاق النار بين الطرفين في إدلب، ما أوقع ثمانية قتلى أتراك بينهم خمسة عسكريين. وقالت تركيا إنها ردت على ذلك الهجوم بقصف 50 هدفا وقتل العديد من الجنود السوريين، كما أرسلت  منذ ذلك الحين تعزيزات عسكرية ضخمة من مئات الآليات إلى المنطقة. وانتشرت القوات التركية في نقاط عدة، أبرزها مطار تفتناز. وشاهد مراسل لفرانس برس الاثنين تعزيزات تركية من جنود وآليات تتمركز في قرية قميناس جنوب شرق إدلب.

وتواصل دمشق بدعم روسي هجومها في منطقة إدلب، والذي دفع بنحو 700 ألف شخص للنزوح. ويخشى أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في إدلب، حيث بدأت قوات النظام بدعم روسي في كانون الأول/ ديسمبر هجوماً واسعاً في مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً، وتؤوي ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.

ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد