1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوستن: سنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نعرف مصدر التسريب

١٢ أبريل ٢٠٢٣

يواصل المحققون في الولايات المتحدة الأمريكية البحث في الجهة والدوافع وراء نشر تقارير سرية. وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لن يهدأ لها بال حتى تعرف مصدر التسريبات.

https://p.dw.com/p/4Pvm1
وزير الدفاع الأمريكي هو أول مسؤول أمريكي كبير يعلق على التسريب
التسريبات الأخيرة قد تكون الأكثر ضررا لمعلومات حكومية أمريكية منذ نشر آلاف الوثائق على موقع (ويكيليكس) في 2013.صورة من: Nathan Posner/AA/picture alliance

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء (12 أبريل/ نيسان 2023) إن الولايات المتحدة ستواصل التحقيق في التسريب المزعوم لوثائق سرية حتى تعرف مصدره.

واطلعت رويترز على أكثر من 50 وثيقة من الوثائق التي تحمل تصنيف "سري" و"سري للغاية" وظهرت لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس/ آذار وتكشف ما يُفترض أنها تفاصيل القدرات العسكرية لبعض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها. ولم تتحقق رويترز بشكل مستقل من صحة الوثائق.

وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية "سنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نعرف مصدر هذا (التسريب) ومداه". وتابع أوستن، وهو أول مسؤول أمريكي كبير يعلق على التسريب، إن وزارة الدفاع تعلم بأنه جرى نشر الوثائق بتاريخ 28 فبراير/ شباط والأول من مارس/ آذار، لكنها لا تدري إن كانت هناك وثائق نُشرت على الإنترنت قبل ذلك التاريخ. وقال "هذه أمور سنكتشفها مع استمرار التحقيق".

مسائية DW: تسريب وثائق أمريكية شديدة السرية...من المستفيد؟

وفي كلمة بجامعة رايس في ولاية تكساس في وقت لاحق قال وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إن التسريبات "مؤسفة للغاية" لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن ما وصفها بأنها تحقيقات "مكثفة للغاية" من جانب وزارتي الدفاع والعدل. وأضاف "علينا أيضا أن نتعلم الدرس من ذلك بخصوص طريقة تشديد إجراءاتنا".

ويعمل المحققون لتحديد الشخص أو الجماعة التي ربما تكون لديها القدرة والدافع لنشر تقارير المخابرات. وربما يكون هذا هو التسريب الأكثر ضررا لمعلومات حكومية أمريكية منذ نشر آلاف الوثائق على موقع (ويكيليكس) في عام 2013.

وتتضمن الوثائق بعض المعلومات شديدة الحساسية وتزعم أنها تتعلق بقدرات الجيش الأوكراني وأوجه القصور به، وتشير إحدى الوثائق إلى العدد المحدود من القوات الخاصة الغربية الموجودة في البلاد. وفتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا جنائيا في إفشاء الوثائق.

ويقول بعض خبراء الأمن القومي ومسؤولون أمريكيون إنهم يشتبهون في احتمال أن يكون مصدر التسريب أمريكيانظرا لاتساع نطاق الموضوعات التي تتضمنها الوثائق. وأضافوا أنه ربما تظهر وجهات نظر جديدة مع تقدم التحقيق.

هـ.د/ ع.ج (رويترز)