1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

القبض على رجلين عقب طعن عدة أشخاص في مدينة هاناو الألمانية

٢٩ أبريل ٢٠٢٠

ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجلين مشتبه بهما عقب بالسكاكين على مارة في مدينة هاناو، التي شهدت قبل أكثر من شهرين هجوما داميا على مقهيين للشيشة. وزعمت صحيفة بيلد الألمانية أن المشتبه بهما "سوريان".

https://p.dw.com/p/3bY0j
القوات الخاصة بالشرطة في مدينة هاناو (صورة من الأرشيف)
الشرطة في هاناو الألمانية تلقي القبض على اثنين مشتبه بهما في طعن أربعة من المارة، بعد شهرين من قيام شخص يميني بهجوم دام على مقهيين للشيشة بالمدينة. صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach

قالت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء (29 نيسان/أبريل 2020) إنها ألقت القبض على اثنين مشتبه بهما بطعن أربعة أشخاص في مدينة هاناو مساء أمس. ونقل موقع "فوكوس أونلاين" عن الشرطة قولها إن ما يتراوح بين خمسة وسبعة رجال هاجموا المارة بالسكاكين. وأضافت أن المصابين ليسوا في حالة حرجة تهدد حياتهم.

وذكرت الشرطة في بيان أن أربعة أشخاص نُقلوا إلى مركز طبي في هاناو القريبة من مدينة فرانكفورت بغرب ألمانيا بعد إصابتهم بجروح جراء الطعن. وأضافت أن أحد المشتبه بهما يبلغ من العمر 23 عاماً والآخر 29 عاماً.

وبناء على معلومات لصحيفة بيلد الألمانية فإن الضحايا ينحدرون من سوريا وألبانيا والعراق، كما أن المشتبه بهما "سوريان"، حسبما تزعم بيلد.

وتمكن المحققون من القبض على المشتبه بهما بناء على معلومات من شهود عيان. وكانت الشرطة قد استخدمت مروحية في إطار عملية البحث عن المشتبه بهم.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح. لكنه أضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الحادثة لها علاقة بمقتل تسعة أشخاص من أصول أجنبية في المدينة في فبراير/ شباط برصاص مسلح.وكان المسلح يبلغ من العمر 43 عاماً ويتبنى أفكاراً عنصرية وقتل ضحاياه بالرصاص في مقهيين للشيشة (النرجيلة) بالمدينة قبل أن يقتل نفسه وأمه، في هجوم كان له وقع الصدمة في ألمانيا.

ومن جانبه صرح المدعي العام دومينيك ميس لصحيفة بيلد أنه "وفقا للمعلومات الحالية، لا توجد علاقة (لهذا الهجوم) مع هجوم 19 فبراير/ شباط. وحتى الآن، لا توجد مؤشرات على وجود كراهية الأجانب أو خلفية إرهابية" (وراء الهجوم بالسكاكين).
وتقول بيلد إنه وفقا لوسائل إعلام تركية، كان هناك نزاع أمام مطعم للوجبات الخفيفة التركية.

خ.س/ص.ش(رويترز، د ب أ)