1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير أممي يؤكد وجود مرتزقة روس وسوريين لدعم حفتر في ليبيا

٧ مايو ٢٠٢٠

أكد تقرير لخبراء في الأمم المتحدة يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم المشير خليفة حفتر.

https://p.dw.com/p/3bsWK
الصورة: دبابة تابعة لقوات حفتر
قرير أممي وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم المشير خليفة حفتر. صورة من: Reuters/Esam Omran Al-Fetori

أوضحت وثيقة تم تسليمها إلى مجلس الأمن الدولي في 24 نيسان/أبريل الماضي وحصلت وكالة فرانس برس على ملخص لها الأربعاء (السادس من مايو/ أيار 2020) أن العلاقات على الأرض بين مجموعة فاغنر ورجل الشرق الليبي القوي خليفة حفتر الذي يسعى منذ نيسان/ابريل 2019 للسيطرة على طرابلس، تشوبها خلافات.

وتحقيق الخبراء هو تحديث لتقريرهم السنوي الذي صدر في كانون الأول/ديسمبر الماضي وتحدث أساسا عن وجود مجموعات مسلحة أجنبية قدمت من تشاد والسودان، في النزاع. لكنه لم يشر إلى مرتزقة روس. ويفيد الملخص أن "مجموعة خبراء رصدت وجود عسكريين خاصين من (تشي في كا فاغنر) في ليبيا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018".

لأول مرة.. الأمم المتحدة تؤكد وجود مرتزقة

ويضيف أن عدد هؤلاء "لا يتجاوز الـ800 إلى 1200"، لكنه يؤكد أن مجموعة الخبراء "ليست قادرة على التحقق بشكل مستقل من حجم انتشارهم". وهذه هي المرة الأولى التي تؤكّد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين لمجموعة فاغنر الروسية المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين.

وكشفت وسائل إعلام أميركية وجودهم في 2019. فقد أفادت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" أنّ مرتزقة من فاغنر يشاركون في القتال الدائر في ليبيا، لكنّ حجم هذه المشاركة اختلف بين الصحيفتين إذ قدّرت الأولى عدد هؤلاء المرتزقة بـ200 في حين قدّرت عددهم الثانية بالآلاف. وتنفي موسكو باستمرار أي ضلوع لها في وجود مرتزقة روس في ليبيا.

وقال الخبراء إن عناصر "مجموعة فاغنر يقدّمون دعما فنيا لإصلاح مركبات عسكرية ويشاركون في عمليات قتالية وعمليات تأثير". وهم يساعدون أيضا قوات حفتر في مجال "المدفعية ومراقبة الحركة الجوية وتزويدها بالخبرة في صدّ الهجمات الالكترونية وفي نشر قناصة".

"قوة مضاعفة" لقوات المشير خليفة حفتر

واعتبر الخبراء أنّ مشاركة هؤلاء المرتزقة "كانت بمثابة قوة مضاعفة" لقوات حفتر. وكتب في المخلص أن "الخبراء رصدوا أيضا عسكريين خاصين من مجموعة (روسكيي سيستيم بيزوباسنوستي ار اس بي) وهم يؤمنون صيانة وإصلاح طائرات عسكرية".

وأضاف أن تحقيقا يجري في معلومات عن "انتشار في السادس من كانون الثاني/يناير 2020 في بنغازي (شرق) لأعضاء من المجموعتين العسكريتين الخاصتين (موران سيكيوريتي غروب) و(شيت سيكيوريتي غروب)".

وتابع أن "المعلومات التي حصلت عليها مجموعة الخبراء تكشف أن علاقات العمل بين قوات حفتر ونظرائهم (المرتزقة) بدأت متوترة، وحتى بعد عام على الانتشار، ما زالت هناك خلافات مستمرة بين الطرفين". ويؤكد الخبراء أيضا أن لديهم أدلة على نقل مقاتلين سوريين من دمشق إلى ليبيا.

و.ب/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد