1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- بدء أول برنامج تدريب بالألمانية لتخريج أئمة مستقلين

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٠

حتى الآن يأتي معظم الأئمة في مساجد ألمانيا من خارج البلاد، لكن بمشاركة عشرات الدعاة سيبدأ في مدينة أوزنابروك أول تدريب للأئمة المسلمين باللغة الألمانية. فهل سيكون هناك تأثير حكومي على محتويات التدريب؟

https://p.dw.com/p/3kVaM
إمام حمل مسبحة (صورة رمزية)
ألمانيا ستبدأ أول تدريب باللغة الألمانية لتخريج أئمة مستقلين. الصورة رمزية لإمام يحمل مسبحةصورة من: picture-alliance/dpa/A. Warmuth

تشهد مدينة أوزنابروك بغرب ألمانيا في نيسان/أبريل المقبل أول تدريب للأئمة المسلمين باللغة الألمانية، بمشاركة ما يصل إلى 30 داعية. وسيتم التدريب الذي يستمر لمدة عامين بجمعية الرعاية "إسلام كوليج دويتشلاند" (كلية الإسلام في ألمانيا)، وبدعم من وزارة الداخلية ووزارة البحث العلمي في ولاية ساكسونيا السفلى، حيث تقع مدينة أوزنابروك.

وقال إسناف بغيتش، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن تأسيس الجمعية يهدف إلى توفير عرض إضافي، لأن الأئمة القادمين من الخارج غالباً ما يتعرضون في خطبهم " لمواضيع لا تتعلق بسياق حياتنا". وأضاف بغيتش أن الأجيال الجديدة للمهاجرين المسلمين أيضاً لا يمكنها في الغالب فهم خطبة بلغة موطن الوالدين بنسبة مائة في المائة.

من جانبه، أكد بولنت أوكار، المدير العلمي للجمعية، أنه لن يكون هناك تأثير حكومي على محتويات التدريب، سواء من الداخل أو الخارج، وذكر أنه من الممكن التقدم للتدريب بالنسبة للمهتمين الحاصلين على درجة البكالوريوس في العلوم الإسلامية والدعاة من أصحاب الخبرة العملية في الدعوة.

ويقف وراء المشروع المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، والجالية الإسلامية للبوشناق (البوسنيين) والمجلس المركزي للمغاربة. وفي المقابل، لم تنضم العديد من الجمعيات الكبيرة الجامعة إلى هذا المشروع، ومنها الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) الذي يرسل أئمته عن طريق وزارة الشؤون الدينية التركية. وكان ديتيب بدأ تدريباً في ألمانيا في العام الجاري.

وأعرب أوكار عن أسفه لعدم مشاركة مثل هذه الروابط الكبيرة، وقال إن جمعية "إسلام كوليجتقدم بالإضافة إلى التدريب ندوات تدريبية متقدمة يمكن أن يشارك فيها دعاة من هذه الروابط. وقال بنيامين شتراسر، النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الحر، إن كل ما يمكن نصح ممثلي الروابط الإسلامية الأخرى به هو قبول هذا العرض الجديد ودعمه لأن التدريب المستقل "يمكنه أن يخلق الثقة والمصداقية على المدى البعيد". ولن يتم تحديد الأموال التي سيحصل عليها المشروع من وزارة الداخلية قبل نهاية سنة الميزانيةوذكر متحدث أن الوزارة ستخصص نحو مليون يورو سنوياً لهذا الغرض.

م.ع.ح/ ص.ش (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد