1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا ـ مجلس الديانة الإسلامية يبحث تدريب الأئمة ومنع التطرف

٢ نوفمبر ٢٠٢٠

عقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة اجتماعاً نهاية الأسبوع، من أجل العمل على مسألة منع التطرف وتفكيك الخطاب المتطرّف، وتدريب رجال الدين. جاء ذلك ذلك بعد مطالبة الرئيس الفرنسي بإعادة "هيكلة الإسلام" في فرنسا.

https://p.dw.com/p/3kkK3
أرشيف: صورة لإمام يؤذن في مسجد بوردو في فرنسا
أرشيف: صورة لإمام يؤذن في مسجد بوردو في فرنساصورة من: picture-alliance/Godong

قال المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة إنّ "المتطرّفين غالباً ما يكونون منفصلين عن المؤسّسات الدينيّة، ويُصبحون متطرّفين بشكل أساسي عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعيّة". وأضاف "يجب على المسؤولين المسلمين التكيّف مع هذا الوضع" والاستفادة بشكل أكبر من تقنيّات الاتّصال الخاصّة بالشباب.

ولهذا الغرض، قُدّمت مقترحات عدّة خلال اجتماعين عقِدا عبر الفيديو، بينها "إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك الخطاب المتطرّف ".

وفي ما يتعلّق بموضوع شائك متمثّلبتدريب رجال الدين ، وهي مسألة غير منظّمة في فرنسا، يعتقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة أنّ هناك "إرادة وإمكانيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن دورة تدريبيّة مشتركة".

مسائية DW: لماذا يسعى ماكرون لإصلاح خطاب مساجد فرنسا؟

وقد نوقِشت أيضاً خلال الاجتماع مسألة شهادات الأئمّة التي بُحثت مراراً دون نتيجة خلال السنوات المنصرمة، وهي مسألة تسمح بالتحقّق من المستوى التعليمي لدى رجال الدين و"قدرتهم على رعاية المؤمنين، ولا سيّما الأصغر سنّاً بينهم".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء عرضه في 2 تشرين الأوّل/أكتوبر مشروع قانون حول الانعزالية يهدف خصوصاً إلى "هيكلة الإسلام" في فرنسا، إنّه يجب على المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة، المحاور الرئيسي للسلطات، أن يؤسّس خلال ستّة أشهر مسار "تأهيل تدريب الأئمّة" وتنظيم "شهادات" اعتماد لهم ووضع "ميثاق يؤدّي عدم احترامه إلى العزل".

وسيُتيح تدريب الأئمّة تحقيق هدف آخَر بالنسبة إلى الحكومة الفرنسيّة، يتمثّل في إنهاء التعاون مع 300 إمام من تركيا والمغرب والجزائر.

ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد