1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تتعهد بعدم "السقوط في فخ" إفشال المحادثات مع واشنطن

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠

بعد اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده، تعهدت إيران بعدم "السقوط في فخ" إفشال أي محادثات مستقبلية مع الحكومة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن، فيما تطالب طهران المجتمع الدولي بإدانة عملية الاغتيال.

https://p.dw.com/p/3lz4m
العالم النووي الإيراني المغتال محسن فخري زاده
بعد اغتيال فخري زاده، تعهدت إيران بعدم "السقوط في فخ" إفشال محادثات مستقبلية مع واشنطن بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن.صورة من: FARS

نقلت وكالة "بلومبرغ" للانباء عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الايرانية، علي ربيعي قوله في بيان له نُشر اليوم الأحد (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) على الموقع الرسمي للحكومة، إن "سياسات إيران العلمية والدفاعية لن تتغير بسبب اغتيال عالم أو جنرال." وأضاف أن بلاده "يجب ألا تقع في فخ ربط الاغتيال بالمفاوضات النووية السابقة".

وكان العالم النووي الإيراني الكبير فخري زاده وعدد من حراسته الأمنية، قتلوا في اشتباكات مسلحة وقعت في شرق العاصمة الإيرانية طهران أمس الأول الجمعة، فيما يبدو تكرارا لعمليات اغتيال سابقة، ألقت إيران بالمسؤولية عنها على وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

تهديد بالرد

وقال ربيعي إن "هذا الاغتيال لن يظل بدون رد، ولكن ذلك لن يحدث في الوقت الذي يريدونه، أو بالطريقة والمكان اللذين يتوقعونهما"، وذلك في إشارة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفا أن "إيران هي من ستحدد الزمان والمكان".

وفي الأثناء دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، وإدانة عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.

 وكتب ظريف في تغريدة باللغة الألمانية على موقع تويتر :"لقد قتل الإرهابيون عالما إيرانيا بارزا ... هذا عمل جبان فيه مؤشرات جدية على دور إسرائيل ويظهر عدوانية الجناة، من منطلق اليأس". وأضاف أن إيران "تطالب المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين وإدانة عملية الاغتيال هذه".

ألمانيا تدعو لضبط النفس

 وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا أمس إلى ضبط النفس عقب اغتيال العالم الإيراني. وقال ماس إنه على الرغم من عدم توفر معلومات خاصة بشأن الواقعة، فإنه من الواضح "أن مقتل محسن فخري زاده سيزيد الوضع سوءا مرة أخرى في المنطقة - في وقت لا نحتاج فيه إلى مثل هذا التصعيد".

في المقابل قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأحد إن إدانة أوروبا لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده "مجرد نفاق".

وقال كوهين، العضو في حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "بدلاً من اتخاذ موقف واضح بشأن العقوبات اللازمة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، نراهم (الاتحاد الأوروبي) يدفنون رؤوسهم في الرمال مرة أخرى".

وزعم كوهين أنه "ليس لديه فكرة" عمن يقف وراء عملية الاغتيال، لكنه قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إيران تدعو صراحة إلى تدمير إسرائيل. ومن ثم، من وجهة نظرنا، أي شخص يشارك بنشاط في محاولة تطوير سلاح نووي هو هدف للقتل". وأضاف أن إيران لم تتخل مطلقا عن خطتها وجهودها للحصول على القنبلة الذرية.

م.أ.م/ ع.ش (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد