1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تسحب أنظمةً دفاعية من دول عربية وتبقي على الجنود

١٩ يونيو ٢٠٢١

يعمل الجيش الأمريكي على خفض عدد قواته وأنظمة الأسلحة المتقدمة في الشرق الأوسط بسبب تركيزه على التهديدات من روسيا والصين، حسب تقارير صحفية. واشنطن أكدت سحبت أنظمة مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن والسعودية.

https://p.dw.com/p/3vE3H
قوات أمريكية في العراق - أرشيف
قوات أمريكية في العراق - أرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo/S. George

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها بدأت خفض أنظمتها الدفاعية الجوية في الشرق الأوسط بعد أن كانت عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020 على خلفية توترات مع إيران، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في بيان، إن وزير الدفاع لويد أوستن "أمر (...) بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي".

وأضافت "بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى".

 ولم توضح المتحدثة ما إذا كانت ستتم إعادة نشر تلك المعدات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يريد البنتاغون تركيز جهوده في مواجهة تصاعد نفوذ الصين، قائلةً "لن نعطي تفاصيل".لاولفتت إلى أنّ "هذا القرار اتُخذ بالتنسيق الوثيق مع الدول المضيفة وبرؤية واضحة للحفاظ على قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا الأمنية".

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت (19 يونيو/ حزيران 2021) أن الجيش تم سحب منظومة أخرى مضادة للصواريخ، تعرف باسم منظومة دفاع في المناطق ذات الارتفاعات العالية الطرفية، "ثاد"، من السعودية، كما يجري تقليل عدد أسراب المقاتلات النفاثة المخصصة للمنطقة.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، بدأ البنتاغون أوائل حزيران/يونيو سحب ثماني بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن والسعودية. وتتطلب كل بطارية مضادة للصواريخ وجود مئات الجنود. وسحب تلك البطاريات يعني رحيل آلاف الجنود الأميركيين من المنطقة.

وتابعت المتحدثة "نُبقي على وجود عسكري قويّ في المنطقة، بما يتناسب مع التهديد، ونحن واثقون من أن هذه التغييرات لن تؤثر على مصالح أمننا القومي". وأردفت "كما نحافظ على المرونة لإعادة قوات بسرعة إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".

وقالت ماكنولتي "تحتفظ وزارة الدفاع بعشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط، يمثّلون بعضاً من أكثر قدراتنا الجوية والبحرية تقدّماً، لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة وشراكاتنا الإقليمية".

وتعمل الولايات المتحدة حاليا على سحب جميع قواتها من أفغانستان وخفّضت عديد قوتها العسكرية في العراق إلى 2500 العام الماضي.

 وأُرسِلَت بطاريات باتريوت عدة في اطار تعزيزات إلى المنطقة بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني بضربة أميركية في كانون الثاني/يناير 2020.

ونُشر نظام ثاد في السعودية بعد ضربات جوية استهدفت موقعين نفطيين استراتيجيين في المملكة، اتُهمت طهران بالوقوف وراءها.

إ.ع/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد